نصيحة رقم 4
ألمانيا ليست كرخانة
ألمانيا ليست بيتاً للدعارة
أخي القادم الجديد إذا كنت تعتقد أنه بمجرد وصولك الى ألمانيا ستجد النساء تلوحنَّ لك بأثوابهنَّ الداخلية فستتعرض للخذلان و أقصد ما أقول .
النساء الألمانيات لسنَّ بحاجة الى الى لاجئين النكاح ، هم يرونك فقيراً هارباً من الكوارث و بحاجة للمساعدة فيرأفون بحالك لذلك تراهم ودودين و رحماء ، فلا تفهم هذا التصرف الإنساني منهم على أنه مغازلة حبوية غايتها التقرب لأجل الجنس !
إن حصل و تحرشت بأحد العاملات أو الموظفات كلاميا أو عن طريق إشارة توحي بذلك و لم ترد عليك بقسوة و مرت على المسألة بإبتسامة فذلك لا يعني أنها تقبلت تحرشك ، إنما إعتبرتك متخلفاً مفترساً أرادت مسايرتك مؤقتاً و ستعاملك في المستقبل كما تعامل متوحشاً مفترساً .
.
ثم الى الذي ترك الدنيا و الآخرة و يلحق النساء الأجنبيات “من جنسه أو لغته” لكونه يفتقر الى أدنى مكونات التأقلم و هو اللغة الألمانية ، صديقي إنتبه كما تدين تدان .
ستتزوج غداً و لاجئ آخر سيلحق زوجتك فتفهمهُ عندها ، هل تعلم أن عدد جرائم الشرف هنا بين الأجانب أكثر من لبنان و دول الخليج عامة دون السعودية ، لا تتعداها في ذلك إلا تركيا و العراق و سوريا و إيران و ليبيا و الجزائر .
صديقي القادم الجديد ثم التي تقبل منك الوصول الى علاقة سريعة و عابرة قبل أن تفتح قلبها فإعلم إنها مريضة نفسية و ربما بالمعالجة في إحدى المصحات و أغلب هؤلاء النسوة مصابات بأمراض تعدي من خلال الجنس مثل الهيباتيتس و الثعلبة و الإيدز أو ممن تتعاطى المخدرات الثقيلة .
عدد المصابين بمرض الإيدز 678 الف حسب إحصائيات عام 2012 ، و أكثر المصابين من هؤلاء .
المرأة في الصورة ليست بائعة هوى إنما هي عاملة أو صاحبة “بيت بيرا” تقوم بعملها الفلكلوري كما المعتاد في ألمانيا منذ مئات الأعوام
نصيحة من : Muhamed Elhamo
تابع بقية النصائح من هنا : 100 نصيحة للقادمين الجدد إلى المانيا