مرة أخرى، يعود الناشط السوري جورج توما بفيديو صادم يكشف الجوانب السلبية لبيئة عمل “السوسيال السويدي” وتأثيرها السلبي على الأطفال والمراهقين الذين يفترض أنهم يجدون الحماية والرعاية في عائلات بديلة. في الفيديو، يتحدث توما مع الفتاة السورية نرجس التي تعرضت للعديد من الاعتداءات أثناء وجودها في عائلة بديلة في السويد.
الفيديو كان صادمًا، حيث قامت نرجس بالتحدث عن تفاصيل مأساتها والصدمات التي تعرضت لها. هذا أثار غضب واستنكار المشاهدين والمتابعين لقناة توما، حيث تعرضت الفتاة لاعتداءات مستمرة وممنهجة، وتعاني من آثارها الجسدية والنفسية.
وكشفت نرجس، التي تبلغ من العمر 14 عامًا وتحمل الجنسية السورية وتقيم في السويد، أن المشكلة بدأت بتلقي إشعار قلق من المدرسة لخدمة السوسيال يفيد بتعرضها للاعتداء في بيت عائلتها. ورغم أن والدها لم يكن يمارس أي عنف ضدها، إلا أن إجراءات السوسيال استمرت حتى تم سحبها من عائلتها ونقلها إلى عائلة بديلة سويدية. وهناك، تعرضت نرجس لاعتداء من رجل يبلغ من العمر 58 عامًا وهي تبلغ من العمر 14 عامًا فقط.
استمع إلى نرجس وتعرف على المزيد عن هذه القصة الصادمة في الفيديو أدناه.