تواجه العاصمة ستوكهولم تجمعًا جديدًا يهدف إلى حرق نسخة من المصحف، حيث منحت الشرطة التصريح لإقامة هذا التجمع. منظمتها أعلنت عزمها تنفيذ هذا الحرق على شاطئ Ängbybadet في منطقة بروما بستوكهولم.
وأكدت المرأة المسؤولة عن التجمع أن هدفها هو لفت النظر إلى أن المصحف سبب مقتل الكثير من الناس وأن الدين سياسي. هي تؤكد أنها لا تتبع دينًا محددًا ولكنها تتبع كلمات المسيح والوصايا العشر.
يأتي هذا التجمع في ظل زيادة التهديدات الأمنية، حيث حذر رئيس الحكومة السويدية من خطورة مثل هذه التجمعات التي تقوم بحرق المصحف. ولكنه أكد أن منح التصاريح هو مسؤولية الشرطة فقط ولا يمكن منعها بسبب مخاطر أمنية.
ويمنع القانون النظام العام الحالي من عدم منح التصاريح لتجمعات بسبب المخاوف الأمنية والمخاطر على السويد. وقد أعلنت الحكومة عن نية مراجعة هذا القانون لتوسيع نطاقه بحيث يمكن من خلاله عدم منح التصاريح في حال وجود مخاطر أمنية.