بعد حوادث حرق نسخ من المصحف في الدنمارك والسويد، أعلنت الحكومة الدنماركية عن تشديد الضوابط الحدودية لتعزيز الأمن الداخلي ومنع الأفراد غير المرغوب فيهم من دخول البلاد.
وتخشى الحكومة من وقوع هجمات انتقامية بعدما أقدمت مجموعة مناهضة للإسلام في الدنمارك والسويد على حرق وتمزيق نسخ من المصحف في الأشهر الأخيرة، مما أثار حالة من الغضب في العالم الإسلامي ودفع بالمطالب بحظر مثل هذه الأفعال.
وأفادت وزارة العدل الدنماركية أن التدقيق في من يدخل الدنمارك أصبح ضروريًا في الوقت الراهن لمواجهة التهديدات الحالية المحددة. وعلى إثر ذلك، سيتعرض الركاب القادمون إلى مطار كوبنهاغن، بما في ذلك القادمون من مناطق تأشيرة شينغن التي تتمتع بحرية التنقل في أوروبا، لعمليات تفتيش عشوائية. كما ستشهد الحدود الجنوبية للدنمارك مع ألمانيا زيادة في الدوريات.
وأشارت الحكومة إلى أن التدابير الأمنية ستظل سارية حتى العاشر من أغسطس. وقد أثرت حوادث حرق المصحف في الآونة الأخيرة على الوضع الأمني الحالي، وأكدت الشرطة على هذا الأمر.