الاشتباكات العنيفة والأعمال المشاغبة التي وقعت في مهرجان ثقافي إريتري في ستوكهولم، السويد، أدت إلى إصابة أكثر من 50 شخصًا، بينهم ثمانية أشخاص على الأقل إصاباتهم خطيرة.
تلك الأحداث جاءت بعد حوالي شهر من وقوع أعمال شغب مماثلة في مهرجان إريتري في غيسن، ألمانيا، حيث تصاعدت التوترات بين المتظاهرين المعارضين للمهرجان ورجال الشرطة.
يُعتبر المهرجان في ستوكهولم مثار انتقادات لفترة طويلة بسبب ارتباطه بالنظام الإريتري الذي يُصف بأنه قمعي. ويقام المهرجان سنوياً في حديقة بشمال العاصمة السويدية ويضم فعاليات مثل ندوات ومناظرات ومسابقات غنائية ومعارض فنية.
هذه الأحداث تأتي في ظل اتهامات بتورط المجلس المركزي للإريتريين في ألمانيا، وهو المنظم للحدث في غيسن، بعلاقات وثيقة مع الحكومة الإريترية.
يُذكر أن إريتريا دولة في شمال شرق أفريقيا يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، وهي تحكم بنظام ديكتاتوري منذ استقلالها عن إثيوبيا قبل 30 عامًا. تُعتبر إريتريا من الدول المعزولة دوليًا إلى حد كبير.