تواجه ألمانيا نقصًا في الأيدي العاملة الماهرة، وعلى الرغم من تعديلات قانون الهجرة لجذب العمال الأجانب، فإنها تواجه صعوبة في جذب واحتفاظ العمال الأجانب. بعض الأسباب التي تؤدي إلى هذا العزوف تشمل:
البيروقراطية: بعض العمال الأجانب يواجهون صعوبة في معالجة البيروقراطية والإجراءات الإدارية في ألمانيا، مما يجعلهم يفضلون الرحيل بعد انتهاء عقودهم المؤقتة.
انتهاء العقود المؤقتة: بعض العمال الأجانب يأتون إلى ألمانيا للعمل بصفة مؤقتة وعند انتهاء عقودهم يقررون العودة إلى بلدانهم.
التمييز: يعاني بعض المهاجرين من التمييز في سوق العمل الألماني، خاصةً إذا كانوا غير أوروبيين، وهذا يجعلهم يفكرون في الرحيل.
أسلوب الحياة: بعض العمال الأجانب لا يشعرون بالارتياح مع أسلوب الحياة في ألمانيا، وقد يكون هذا هو الدافع وراء قرار الرحيل.
نقص في مراكز رعاية الأطفال: تأثير نقص مراكز رعاية الأطفال يمكن أن يكون له تأثير سلبي على العمال الأجانب الذين لديهم أطفال، مما يجعلهم يفضلون العودة إلى بلدانهم.
الإسكان: تكلفة الإسكان في ألمانيا يمكن أن تكون عالية، وهذا يؤثر على جاذبية الأجور الألمانية المرتفعة.
تلك العوامل تجعل العمال الأجانب يترددون في البقاء لفترة طويلة في ألمانيا رغم الحاجة إلى الأيدي العاملة الماهرة.
