قال قائد الشرطة الوطنية في السويد إن البلاد تشهد حالة من العنف غير المسبوق نتيجة الصراع بين العصابات المنظمة. على الرغم من الصورة الهادئة التي تشتهر بها السويد في أذهان الكثيرين، إلا أن المعلومات تشير إلى تصاعد العنف نتيجة تنافس العصابات في قضايا مثل تجارة الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر على مدار السنوات العديدة. وقد دفع هذا الصراع أحيانًا إلى استخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وعلى الرغم من أن الدولة الإسكندنافية كانت تواجه هذا النوع من العنف لفترة طويلة، إلا أنها تشهد موجة غير مسبوقة من حوادث إطلاق النار القاتلة في الآونة الأخيرة، حيث وقع العديد من هذه الحوادث خلال أسبوع واحد فقط.
قال قائد الشرطة السويدية، أندرسون ثورنبرغ، في مؤتمر صحفي: “لقد شهدنا عمليات قتل وتفجيرات بأبعاد غير مسبوقة في البلاد”. وأكد أن مرتكبي هذه الأعمال قادمون من الخارج، دون تحديد جنسياتهم بشكل محدد. وسُجلت سلسلة من حوادث إطلاق النار القاتلة في السويد خلال الأسبوع الأخير.
إن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات السويدية في مكافحة العنف وضمان سلامة المواطنين، ومن المتوقع أن تتعاون الدولة مع الأجهزة الأمنية للتصدي لهذا الانتشار الخطير للعصابات والجريمة المنظمة.