تحكي قصة أحمد ورحلته الطويلة من مدينة إزمير التركية إلى ألمانيا، حيث كان يستقل قاربًا مكتظًا باللاجئين، بما فيهم العائلات والأطفال. تجاوز أحمد الصعاب والتحديات وشعر بالأمان عندما أنقذ طفلة تدعى “رضيّة” وضمّها إلى حضنه أثناء عبورهم البحر إلى إحدى الجزر اليونانية.
رحلة أحمد لم تكن سهلة، حيث واصل رحلته من جزيرة إلى أخرى حتى وصوله إلى ألمانيا، التي أصبح يعيش فيها لمدة ثمانية أعوام. هذه القصة ليست فريدة، فهي تشبه مآسي الآلاف من اللاجئين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل.
وفي ظل هذه التحديات، تسعى وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لإيجاد حلاً للأزمة اللاجئة، وترغب في تخفيف معاناة اللاجئين وإغلاق حدود الاتحاد الأوروبي بشكل مرتب ومنظم لتحقيق استقبال أكثر فعالية وأمانًا لهم.