تواجه ألمانيا تحديات في مجال نقص الأيدي العاملة، وتبحث عن حلاً من خلال استخدام التكنولوجيا والروبوتات. في السابق، كانت فكرة الروبوتات العاملة تأتي من الخيال العلمي، ولكن اليوم أصبحت واقعية وحاضرة في العديد من المجالات في ألمانيا.
يُستخدم الروبوتات في مجموعة متنوعة من الوظائف، بدءًا من النوادل الروبوتية التي تقدم الطلبات في مقاهي برلين وتقوم بتنظيف الأطباق، وصولاً إلى تطبيقات أخرى في مجالات مثل التصنيع والخدمات اللوجستية.
تعتبر هذه الروبوتات وسيلة جذب إعلاني وترفيه للعملاء، ولكنها في الوقت نفسه تلعب دورًا حيويًا في تعويض نقص القوى العاملة البشرية، وذلك وفقًا لمدير العمليات في مجموعة “بي إم بي” للمطاعم والمقاهي، فيلي بيتدورف.
تستخدم ألمانيا هذه التكنولوجيا لمواجهة التحديات الاقتصادية والديمغرافية المتعلقة بنقص اليد العاملة، حيث يمكن للروبوتات تقديم حلاً فعّالًا في القطاعات التي تعاني من نقص العمالة.