أعلنت بولندا يوم الاثنين أنها ستنفذ عمليات تفتيش على السيارات القادمة من سلوفاكيا بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية. يُشار إلى أن كلا البلدين هما أعضاء في منطقة شنغن، التي تسمح بحرية العبور بين دولها.
تُظهر هذه الخطوة استمرار الخطاب المعارض للهجرة كجزء أساسي في سياسة حزب المحافظين الحاكم في بولندا. وتأتي هذه الإعلانات في سياق الاستعداد للانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل. على الرغم من أن بولندا وسلوفاكيا عضوتان في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن التي تسمح بحرية العبور بين دولها، إلا أن هذه الدولة قررت اتخاذ تدابير للحد من الهجرة غير الشرعية عبر حدودها.
يأتي هذا الإعلان بعد قرار جمهورية التشيك العام الماضي بتنفيذ نفس الإجراء حيال حدودها مع سلوفاكيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويبدو أن هناك تزايدًا في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون سلوفاكيا في الفترة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تطوير استراتيجيات مشتركة للتعامل مع تحديات الهجرة واللاجئين التي تواجهها العديد من دوله الأعضاء.