عند الحدود الألمانية البولندية، يشهد مركز استقبال آيزنهوتنشتات تدفقًا كبيرًا من المهاجرين، حيث يصل يوميًا نحو 100 شخص، ومن المتوقع زيادة هذا العدد إلى حوالي 120 شخصًا. يعتبر هذا المركز وجهة للاجئين الذين يأتون إلى ألمانيا، مما دفع حكومة المستشار أولاف شولتس إلى اتخاذ تدابير للتحكم في تدفق الهجرة. هذا الوضع يثير جدلاً كبيرًا في البلاد ويساهم في صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة المناهضة للهجرة في استطلاعات الرأي.
يمكن للمركز، الذي كان في السابق ثكنة تابعة لألمانيا الشرقية الشيوعية، استيعاب حوالي 1550 شخصًا في مبان خرسانية بعد تحويله إلى مركز استقبال. ويشير مدير المركز أولاف جانسن إلى أن الوضع حاليًا يشبه ما كان عليه الحال في صيف عام 2015 عندما فتحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أبواب البلاد لأكثر من مليون لاجئ، بما في ذلك العديد من السوريين. وتقول تقارير إن هناك زيادة في عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الألمانية البولندية مؤخرًا، وهذا الوضع يشبه تلك الفترة الزمنية.
هناك طريقان رئيسيان للهجرة حاليًا يؤديان من بولندا إلى ألمانيا.