أظهرت إحصاءات جديدة أن جرائم الشواطئ في ألمانيا تشهد أرقامًا قياسية من حيث معدل الجرائم. أصبحت جرائم الاعتداء الجنسي والمشاجرات بين الشباب وحوادث السرقة وغيرها من الجرائم شائعة في المجتمعات الساحلية.
وتعتبر ألمانيا نموذجًا بارزًا لهذه الظاهرة التي أصبحت كارثة، حيث بلغ انتشار تلك الجرائم في المسابح العامة أرقامًا قياسية هذا الصيف، مما دفع السلطات الألمانية إلى التفكير في وسائل فعالة لمواجهة هذه الجرائم.
وفي أعقاب حوادث العنف المتكررة في حمامات السباحة في الهواء الطلق، دعا الأمين العام لاتحاد المسيحيين، كارستن لينيمان، إلى تشديد عقوبة المرتكبين للجرائم العنيفة وقال: “يجب أن يحاكم أي شخص يعتدى على الآخرين في حمام السباحة في نفس اليوم ويُصدر حكمًا عليه، ويجب أن يتم تنفيذ العقوبة بالكامل”.