تعيش ألمانيا وبعض مناطق أوروبا أجواءاً غير مستقرة في أغسطس/آب الحالي، حيث شهدت درجات حرارة مرتفعة خلال يونيو/حزيران والنصف الأول من يوليو/تموز، ثم تبعتها فترة مطيرة بالمطر. وتسبب التغيّر الكبير في الطقس في استياء السكان الذين يعانون من عدم الاستقرار الجوي.
تشير تحليلات خبراء الأرصاد الجوية إلى أن سبب هذا التقلب الجوي يعود إلى ما يُعرف بالتيار النفاث أو الدفق النفاث، وهو تيار من الهواء سريع الحركة يظهر كجدار بين الهواء البارد والهواء الساخن.
ويُعزى ظهور هذا التيار فوق ألمانيا حالياً إلى تفاوت درجات الحرارة بين المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والقطبية، مما يؤدي إلى تشكل التيار النفاث ويُسبب تغيرات في الطقس.
من ناحية أخرى، يشمل توقعات الطقس استمرار المطر في بعض مناطق ألمانيا في الأيام المقبلة، مع احتمالية حدوث عواصف رعدية في بعض المناطق. لكن هناك بعض الآمال لتحسن الأجواء اعتباراً من الثلاثاء المقبل، مع توقعات بظهور أجواء مشمسة في بعض المناطق.
مع ذلك، لا تتوقع السلطات التوصل إلى تغيير كبير في الطقس قريباً، ومن المحتمل أن تستمر الأجواء الباردة والمتقلبة لبعض الوقت.
لذلك، يبدو أن السكان سيظلون على موعد مع طقس متقلب ومطير في الأيام القليلة المقبلة، مع بعض الآمال لتحسن الأجواء في المستقبل القريب.