وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، تعمل على خطوة جريئة لمواجهة العشائر والعائلات الإجرامية، حيث تخطط لترحيل أفراد من هذه العشائر والعائلات، حتى وإن لم يكن لديهم أي إدانات. يرى خبراء أن هذا الملف يتم استغلاله في الساحة السياسية لمصالح سياسية وقد يؤدي إلى تجاهل جرائم البعض واستهداف آخرين.
في نهاية يونيو الماضي، شهدت منطقة الرور في غرب ألمانيا مشاجرات جماعية بين عائلات سورية ولبنانية. وفي مايو، صدر حكم بالسجن ضد ستة أفراد من عشيرة مشهورة بعد إدانتهم بسرقة مجوهرات تزيد قيمتها عن 100 مليون يورو من متحف القبو الأخضر في دريسدن. في برلين، ما زالت دعوى قضائية قائمة تتعلق بشبهة ابتزاز مغني راب مشهور لمدة تزيد عن 100 يوم.