في خبر يواجه ألمانيا تحديًا في ترحيل اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم أو ارتكبوا جرائم، حيث يزداد عددهم بشكل ملحوظ. بحسب تقارير، يصل عدد المرفوضين إلى 300 ألف شخص، وتتسامح السلطات فعليًا مع ثمانين بالمئة منهم وتنفذ تدابير مرحلية للترحيل.
وفي المقابل، يعاقب حوالى 54 ألفًا منهم بالطرد الفوري، لكن تنفيذ هذه الأوامر يواجه عقبات مع الجهات المختصة في بلدانهم الأصلية. تأمل ألمانيا في التغلب على هذه الصعوبات من خلال التفاوض على صفقات مع الدول الرافضة لاستعادة مواطنيها، وهو أمر ليس بالسهل وفقًا للمراقبين.
منذ بداية هذا العام وحتى شهر مايو الماضي، وصل إلى ألمانيا 123 ألف طالب لجوء، وهو عدد أكبر بكثير من نفس الفترة في العام الماضي،
حيث قدم 218 ألف شخص طلبات لجوء. وارتفع عدد الأجانب المعرضين للترحيل من ألمانيا بما يتضمن وافدين من دول جنوب شرق أوروبا رفضت مكتب الهجرة واللاجئين الفيدرالي طلباتهم استنادًا لقواعد الاتحاد الأوروبي، والتي تُلزم بإعادتهم إلى بلد الوصول عند الحدود الخارجية للاتحاد.
وبسبب عدم قدرتهم على الترحيل، لجأ العديد منهم إلى الكنائس والأديرة.
