تستعد الحكومة الألمانية لتقديم تقريرها حول العنف المنزلي في ظل ارتفاع أعداد الحالات التي يتم الإبلاغ عنها.
من المقرر أن تُقدّم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تقريرًا عن الوضع الحالي للعنف المنزلي اليوم، الثلاثاء، بالإضافة إلى وزيرة الأسرة ليزا باوز ورئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية هولجر مونش.
شهدت أعداد جرائم العنف المنزلي التي سجلتها الشرطة في ألمانيا ارتفاعًا خلال السنوات الأخيرة.
حاول التقرير تسليط الضوء على عدد الحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها، ويشير التقدير إلى أن العدد مرتفع بالنسبة لهذا النوع من الجرائم، التي عادة ما تحدث بعيدًا عن الأنظار.
دعت فيزر إلى اتباع نهج صارم في مكافحة العنف المنزلي، حيث صرّحت في مقابلة مع صحيفة “بيلد” المعروفة يوم الأحد الماضي قائلة: “يجب ألا يختفي المرتكبون للعنف بسرعة عن الأنظار. يجب طردهم من المنزل بعد أول عمل عنيف”.
يشير التقرير إلى أن الإناث يشكلن غالبية ضحايا العنف المنزلي. كما يسلط الضوء على تأخر ألمانيا في مكافحة العنف المنزلي مقارنةً ببعض الدول مثل إسبانيا وفرنسا، حيث يُعتَبَرُ العنف ضد المرأة الذي يقوم به الأقارب والشركاء الحاليين والسابقين موضوعًا للنقاش العام واسعًا.
الأطفال أيضًا يعانون من العنف المنزلي.