أعلنت النيابة الفيدرالية الألمانية عن توجيه تهم لمواطن سوري يُشتبه في تنفيذ هجوم بالسكين مزدوج في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل شخص. وأشارت النيابة في مدينة كارلسروه إلى أن المتهم، البالغ من العمر 26 عامًا، قرر المشاركة في ما يُعرف بالجهاد العالمي من خلال قتل ما يسمونهم “الكفار” داخل ألمانيا.
الهجمة الأولى وقعت في وسط مدينة دويسبورغ خلال أحد أيام عيد الفصح، حيث قام المشتبه به بطعن رجل بشكل عشوائي، ما أسفر عن تلقيه 28 طعنة على الأقل في مناطق مختلفة من جسده، وأسفرت عن وفاته في نفس اليوم.
بعد تسعة أيام فقط من الحادث الأول وعلى بعد مسافة قصيرة، وقع هجوم آخر بالسكين في قاعة رياضية، أسفر عن إصابة أربعة رجال.
تشهد الحادثتين موجة غير مسبوقة من أعمال العنف في ألمانيا، وتُثير قلقًا حول تصاعد الأمور المتعلقة بالأمن العام والتهديدات المحتملة.