تثير مصلحة الهجرة السويدية حالة من الجدل بشأن بقاء سلوان موميكا، الشخص الذي أشعلت تصرفاته حرائقاً دبلوماسية، بعد أن أقدم على حرق المصحف أمام مسجد كبير في سودرمالم وأمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
تنتهي فترة إقامة سلوان موميكا في السويد في أبريل المقبل، ولكن بعد تلقي مصلحة الهجرة معلومات جديدة في يوليو، تمت إعادة النظر في إلغاء تصريح إقامته وإمكانية ترحيله إلى بلده الأصلي.
صحيفة سفينسكا داغبلاديت ذكرت أن سلوان موميكا قد قدم طلبات جديدة لإشعال المصحف في أغسطس، وهو ما يعني أنه إذا تم إلغاء إقامته، فإنه قد يواجه الترحيل إلى العراق.