أصدرت تركيا مذكرة توقيف بحق السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان بتهمة إساءة القرآن الكريم، بعد أن قام بحرق نسخة منه في بداية العام الحالي بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم، العاصمة السويدية.
أثارت هذه الحادثة غضباً واستياءً شديدين في المجتمع الدولي، وخصوصاً بين المسلمين حول العالم. ولجأ المدعي العام في أنقرة إلى فتح تحقيق ضد بالودان، المتهم بـ “إهانة القيم الدينية علناً”. وقد أصدر المدعي العام طلبًا لإلقاء القبض عليه كجزء من التحقيق.
ويأتي طلب تركيا إلقاء القبض على بالودان بعدما أصدر الادعاء العام السويدي مذكرة توقيف أخرى له بمجرد دخوله السويد قادماً من الدنمارك. يظهر أن هذه التطورات القانونية قد تضع بالودان في وضعية قانونية صعبة وتعقيدات له في المستقبل.