يتسائل العديد من الأفراد داخل وخارج السويد عن سبب السماح بحرق المصحف وتقديم حماية للمرتكبين في بعض الحالات ومنعها في أحيان أخرى.
يتسبب حرق المصحف في تجريح مشاعر المسلمين الذين يعتبرون المصحف كتابًا مقدسًا ومقررًا يجب أن يتم التعامل معه بأقصى درجات الاحترام.
تعزز الحريات المدنية في السويد الحق في التعبير والتظاهر السلمي، وقد يكون السماح بحرق المصحف ضمن هذا الإطار، لكن هذا لا يعني أن الحكومة أو السلطات توافق على مثل هذه الأعمال أو تدعمها. وفي الأحيان، تأخذ السلطات إجراءات قانونية ضد المناهضين للإسلام الذين ينفذون هذه الأفعال.
تتعامل السلطات في السويد بتوازن حساس بين حماية حقوق حرية التعبير ومحاولة الحفاظ على النظام العام ومنع الاضطرابات العامة.
يتم تقييم كل حادثة بشكل فردي، وقد تكون الأوضاع والظروف مختلفة في كل حالة. يُعتبر تدنيس المصحف أمرًا جدليًا وقد يؤدي إلى احتجاجات واضطرابات، لذلك يمكن أن تتخذ السلطات إجراءات إضافية للحفاظ على الأمن العام والوقاية من التوترات الاجتماعية.
على الرغم من ذلك، يبقى السؤال حول سياسة الحكومة والسلطات في التعامل مع مثل هذه الأفعال موضع نقاش وتحليل، وقد تظل هذه القضية محط اهتمام المجتمع والجمهور لفترة طويلة.