يواجه الاقتصاد الألماني تحديات صعبة، حيث بعدما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على التحول الصناعي السريع الذي يقوده بلاده، يحذر رؤساء الشركات والخبراء من أن الأوقات الصعبة تنتظر أكبر اقتصاد في أوروبا.
بعد تعرض الاقتصاد الألماني للركود في هذا الشتاء، من المتوقع أن ينتهي بلغة الاقتصاد الألماني في المنطقة الحمراء، مما يضمحلها في دول منطقة اليورو.
وفقًا لتحليل وكالة الأنباء الفرنسية، تتوقع الحكومة فقط نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، في حين يتوقع المعاهد الاقتصادية الرئيسية وصندوق النقد الدولي تراجعًا يتراوح بين 0.2٪ و 0.4٪.
تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد الصيني وأسعار الطاقة على النشاط الاقتصادي الألماني.
ومع ذلك، حذر رئيس اتحاد قطاع الصناعات الألماني سيغفريد روسورم هذا الأسبوع، من أن “البلاد تواجه تحديات متزايدة حاليًا”.
وقال في المؤتمر السنوي للاتحاد، الذي يجمع النخبة السياسية والاقتصادية في ألمانيا، إن “المزيد من الشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، تفكر في نقل جزء من استثماراتها خارج ألمانيا”.
وتعود صورة ألمانيا كـ “مريض أوروبا” إلى الأذهان مجددًا في وسائل الإعلام، مشيرة إلى الفترة الممتدة في أوائل القرن الحادي والعشرين عندما وصفت البلاد بهذا الوصف بسبب قلة قدرتها التنافسية وارتفاع معدلات البطالة.