أبدت برلين انتقاداتها للائحة التي تسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المتعثرة بأوضاعها بمهلة أطول لتسجيل طلبات اللجوء على الحدود الخارجية، بالإضافة إلى احتمالية خفض معايير الإقامة والرعاية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”.
وفي حين تنتقد الحكومة الألمانية الاقتراح، تسعى إسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للوصول إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر الجاري.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن اللائحة المقترحة لا تزال قيد المراجعة داخل الحكومة الفيدرالية.
في 8 يونيو/حزيران، صوت وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لصالح إجراء إصلاحات شاملة في نظام اللجوء بأغلبية كبيرة. ووفقًا لهذه الخطط، سيتم دراسة طلبات اللجوء التي يقدمها المهاجرون من البلدان التي يقل معدل الاعتراف بلاجئين فيها عن 20% على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في غضون 12 أسبوعًا.
خلال هذه الفترة، سيتعين على الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية البقاء في مراكز الاستقبال التي تخضع للرقابة الصارمة. وسيتم إعادة أولئك الذين ليس لديهم فرصة للجوء على الفور إلى بلدانهم.
علاوة على ذلك، يجب أن يُطلب من الأشخاص الذين يطلبون الحماية في حالات الأزمات البقاء لأكثر من 12 أسبوعًا في مرافق الاستقبال بالقرب من الحدود.
وخلال المفاوضات، أشارت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى ضرورة استثناء العائلات التي تحتوي على أطفال من إجراءات الحدود.