أعلنت الشرطة الألمانية اليوم عن توقيف فتى يشتبه في قتل طفل يبلغ من العمر ست سنوات. تم العثور على الطفل الضحية مصابًا بطعنات قاتلة أثناء توجهه إلى منزله بعدما كان في ملعب رياضي. وكان الطفل قد اختفى وبلغ والديه عن فقده بمجرد عدم عودته إلى منزله في بلدة براغسدورف في شمال ألمانيا. حاول رجال الإنقاذ إنقاذ حياته عند العثور عليه وإحضاره إلى المستشفى، ولكنه توفي لاحقًا.
وبعد التحقيق، تم العثور على سكين بالقرب من مكان الجريمة، ويشتبه في أنها استُخدمت في الجريمة. أظهرت آثار الحمض النووي على السكين صلة بفتى يبلغ من العمر 14 عامًا. وسبق أن استجوب هذا الفتى بوصفه آخر شخص رأى الطفل الضحية حيًا، وكانت تصريحاته متناقضة ما أثار شكوك المحققين.
يعتبر هذا الحادث آخر في سلسلة من جرائم القتل التي شهدتها ألمانيا هذا العام تمس الأطفال والقصر. في وقت سابق هذا الشهر، توصلت التحقيقات إلى أن فتاتين تبلغان من العمر 12 و 13 عامًا قد قامتا بقتل تلميذة أخرى بالطعن حتى الموت قرب بلدة فرويدنبرغ في ولاية شمال الراين-وستفاليا في غرب ألمانيا. وقد عُثر على الضحية البالغة من العمر 12 عامًا في مارس وهي مصابة بطعنات سكين بالقرب من منزلها.