تشهد القضايا المتعلقة بالأمن والقانون اهتمامًا كبيرًا خلال الحملات الانتخابية في العديد من البلدان، وألمانيا ليست استثناءً من هذا الأمر. تعتبر قضية الهجرة وعبور الأفراد المعابر الحدودية من أبرز هذه القضايا، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني. يأتي هذا الاهتمام في ظل التنافس الشديد بين الأحزاب في الفترة الانتخابية.
في ولاية بافاريا الألمانية، ستجري انتخابات ولاية في أكتوبر المقبل، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحاكم في الولاية يسعى للحفاظ على سلطته. يواجه زعيم الحزب ورئيس الحكومة في الولاية ماركوس زودر ضغوطًا لتحسين أداء الحزب بعد خسارته في الانتخابات السابقة. تزايدت تلك الضغوط بعد انخراط حزب الناخبين الأحرار في ائتلاف معه.
زودر يعمل أيضًا على وضع حد للهجرة على الصعيد الوطني وصياغة سياسات تشمل “عتبة الاندماج”، وهو العدد المستهدف لقبول اللاجئين الجدد سنويًا والذي تم الوصول إليه بالفعل.
يمكن أن تكون هذه القضايا المحورية محط اهتمام كبير في الحملات الانتخابية وقد تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات في الولاية.