صرح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال حفل في مدينة كولونيا بألمانيا أن بلاده تشكلت من خلال التنوع الديني على مر القرون، وأشار إلى أن هناك أكثر من 5 ملايين مسلم ألماني ينتمون إلى بلادهم ألمانيا.
تأسس اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في مدينة كولونيا بألمانيا عام 1973، وهو منظمة إسلامية مستقلة. وقال شتاينماير إن التنوع الديني هو جزء من تاريخ ألمانيا، وأن هذا التنوع يأتي مع توترات واحتكاكات، ولكنه أيضًا يجلب الثراء.
رغم أن ألمانيا تعتبر دولة محايدة من الناحية الدينية، إلا أن شتاينماير أكد على أهمية حرية الديانة وحق الأديان في وجودها وممارستها. وأضاف أن التعددية الدينية تتطلب الاحترام والانفتاح والتسامح وأنها تساهم في التعايش وتعزز الديمقراطية في البلاد.