قال المستشار الألماني أولاف شولت إن الضوابط المستمرة على طول الحدود بين ألمانيا والنمسا “لا غنى عنها”، وذلك بعد اجتماعه مع نظيره النمساوي كارل نيهامر في سالزبورج اليوم الجمعة. أشار شولت، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، إلى الأعداد المتزايدة للمهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا.
زيارة شولتس إلى النمسا هي الأولى له منذ أن أصبح مستشارًا لألمانيا في أواخر عام 2021. على الرغم من أن النمسا وألمانيا عضوان في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن للسفر بدون تأشيرات، إلا أن ألمانيا استعادت في عام 2015 إجراءات التفتيش على الحدود في محاولة للسيطرة على حركة المهاجرين القادمين من الجنوب.
الضوابط المفروضة على الحدود الألمانية مؤقتة بشكل رسمي وتجدد بشكل دوري، وكان أحدث تجديد لها في مايو الماضي. تشتكي النمسا من حدوث تأخيرات للمسافرين والبضائع على الحدود الألمانية. بدورها، أعادت النمسا فرض ضوابط على طول حدودها الجنوبية والشرقية.
ذكر نيهامر أن عدد طلبات اللجوء الجديدة في النمسا قد تراجعت هذا العام، وأكد على الروابط الاقتصادية والاجتماعية والأسرية الوثيقة بين البلدين الناطقين باللغة الألمانية.
تظهر بعض الخلافات بين النمسا وألمانيا بشأن خطط انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنجن للسفر بدون تأشيرات، وقد تم مناقشة هذه القضية بين زعماء البلدين.
