يعتبر لم الشمل العائلي من المسائل المهمة التي تهم اللاجئين في أوروبا، ولكنها ليست سهلة بالنسبة لهم، خاصةً وأنّ اللاجئ يحتاج إلى محامٍ لإتمام العملية بنجاح. في هذا السياق، يلعب المحامي دورًا حاسمًا في موضوع “لم الشمل في ألمانيا”، حيث يوجه اللاجئين نحو الخطوات الصحيحة والوثائق المطلوبة لإتمام العملية بشكل سليم.
بيانات التواصل مع المحامية نهلة عثمان في فرانكفورت
يُعتبر موضوع “لم الشمل” العائلي من الأمور التي تهم أي لاجئ في أوروبا، ولكن لا يبدو الأمر سهلاً، خصوصاً وأنّ اللاجئ يحتاج إلى محامي لإتمام العملية بنجاح. في هذا السياق، يوضح خبير قانوني أنّ دور المحامي في موضوع “لم الشمل في ألمانيا” يعتبراً دوراً مؤثرا للغاية. وتأتي أهميته من كونه يرشد اللاجئ إلى الخطوات والأوراق المطلوبة حتى تتم الخطوات بشكل صحيح.
مع لفت النظر إلى أنّ اللاجئ قد يمكنه جمع المعلومات اللازمة بنفسه، ولكن وجود محامي يجعل الأمر أسهل بكثير. لا يتدخل محامي لم الشمل في ألمانيا إطلاقاً ولا يمتلك صلاحيات في قرارات لم الشمل كما يدعي بعض الأشخاص سواء بالقبول أو الرفض.
يمكن البدء بإجراءات لم شمل العائلة دون الاستعانة بمحامي، لكن في حال الاستعانة بواحد منهم فإنه يحصل على مقابل مادي. وفي هذا المقال نلفت عنايتكم إلى الشروط التي يجب أن تتوفر للم الشمل في ألمانيا. يجب أن يكون سن الابن أو الابنة أقل من 18 عاماً، ويستثنى من هذا الشرط الأبناء الذين يعانون من مشكل صحية أو عقلية. كما يستطيع الزوج تقديم طلب للم شكل زوجته أو العكس. كما أنّ الأوراق المطلوبة للم شمل الزوجة هي نفسها المطلوبة للم شمل باقي أفراد العائلة.
من المهم الاتصال بمحامي ذو خبرة في قانون لم الشمل في ألمانيا، حيث سيقوم بتقديم النصح والإرشاد القانوني المناسب والمساعدة في تجهيز الوثائق المطلوبة وتقديم طلب لم الشمل بشكل صحيح. يجب أن تعلم أن لم الشمل في ألمانيا يمكن أن يستغرق وقتًا طويلاً، وقد تواجه بعض التحديات والمتطلبات القانونية المعقدة.