قرار تاريخي في ألمانيا: الحجاب يسمح للمدرّسات بالعمل في مدارس برلين

يوليو 11, 2023 - 6:52 م أخبار ألمانيا تابعونا على Lwatan

أثار قرار السماح للمحجبات بالعمل في مدارس برلين، بعد حظر دام لمدة 18 عامًا بموجب قانون الحياد، ارتياحًا بين المسلمين في ألمانيا. وكانت منع المحجبات من العمل في مختلف المجالات يُعتبر تمييزًا بحقهم وتحديًا للتسامح والمساواة.

يتزايد عدد المسلمين في ألمانيا بشكل مستمر، سواء بسبب موجة اللاجئين في السنوات الأخيرة أو بسبب اعتناق بعض الألمان للإسلام، بالإضافة إلى النمو الطبيعي للمسلمين الحاضرين. وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة، فإن التقديرات تشير إلى أن عدد المسلمين يتراوح بين 3.8 و4.5 مليون نسمة في عام 2023، حيث يشكل الأتراك أكثر من نصفهم بحوالي 2.5 مليون نسمة. وتعود هذه الاختلافات إلى عدم اعتراف الدولة الألمانية بالإسلام كدين، على الرغم من احترام الدستور الألماني حرية العقيدة.

قانون الحياد الذي كان ساريًا في برلين يمنع موظفي الخدمة المدنية من ارتداء الملابس والرموز الدينية. وبموجب هذا القانون، تم منع المعلمات المسلمات في برلين من ارتداء الحجاب منذ عام 2005.

يروي السياسي السوري هيثم المالح، الملقب بـ “شيخ الحقوقيين”، أن منع المعلمات المسلمات من ارتداء الحجاب كان قرارًا خاطئًا يجب تصحيحه، حيث ينتهك الدستور الألماني الذي يحترم الحقوق والحريات. ويشير إلى أن “منع المدرّسات من تغطية شعرهن بالحجاب يشكل اعتداءً صارخًا على حقوقهن كإنسانات يرغبن في اتباع مظهر معين في ملابسهن خارج المنزل. وكان من المفترض أن يتدخل القضاء لحماية حقوق هؤلاء النساء واستعادتها”.

تمت مراجعة قانون الحياد ورفع تقرير من قبل لجنة خبراء تشكلت في برلين، وأشار التقرير إلى أن هذا القانون يشجع التمييز ضد المحجبات بدون أسباب موضوعية. وقد تقدمت العديد من الشكاوى بسبب التمييز الموجه ضد المتقدمات لوظائف التدريس، وتم منح تعويضات لبعضهن. ويشير التقرير أيضًا إلى أنه تم تقديم تعويض لامرأة مسلمة لم تتم قبولها في وظيفة تعليمية بسبب ارتدائها الحجاب، وقد تمنح تعويضًا قدره 5159 يورو بسبب تعرضها للتمييز بسبب دينها.

يرى المحامي يوسف حمر العين أن قرار السماح للمحجبات بالعمل في المدارس يتسق مع الدستور الألماني والحقوق المدنية. وتعتبر ولاء العاني، الصحافية والمترجمة، أن هذا القرار ينصف المرأة المسلمة، وتساءلت عن رد فعل القانون إذا كان الأمر يتعلق بزي من طائفة أخرى. وتشدد على أن السماح للمدرّسات بارتداء الحجاب هو الخطوة الصحيحة لاحترام حقوق المسلمين وتحقيق المساواة في المجتمع.

يشهد الإسلام في ألمانيا تحديات مثل التمييز والعنصرية والصعارتياح بين مسلمي ألمانيا بعد السماح للمحجبات بالعمل في مدارس برلين

تقضية قانون الحياد الذي استمر لمدة 18 عامًا ومنع المحجبات من العمل في المدارس، أثار ارتياحًا وسرورًا بين المسلمين في ألمانيا. حظر المحجبات من العمل في مختلف المجالات كان يعتبر تمييزًا ضدهم وانتهاكًا لحقوقهم.

يتزايد عدد المسلمين في ألمانيا بشكل مستمر، سواء بسبب موجة اللاجئين التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، أو بسبب اعتناق بعض الألمان للإسلام، بالإضافة إلى النمو الطبيعي للمسلمين الحاضرين. وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة، فإن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 3.8 و4.5 مليون مسلم في ألمانيا، ويشكل الأتراك أكثر من نصف هذا العدد بحوالي 2.5 مليون نسمة. وتعود هذه الاختلافات إلى عدم اعتراف الدولة الألمانية بالإسلام كدين معترف به، على الرغم من احترام الدستور الألماني لحرية العقيدة.

قانون الحياد الذي كان ساريًا في برلين، يمنع موظفي الخدمة المدنية من ارتداء الملابس والرموز الدينية. وبموجب هذا القانون، تم منع المعلمات المسلمات في برلين من ارتداء الحجاب منذ عام 2005.

يعتبر هيثم المالح، السياسي السوري الملقب بـ “شيخ الحقوقيين”، أن قرار منع المعلمات المسلمات من ارتداء الحجاب كان قرارًا خاطئًا يجب تصحيحه، حيث يتعارض مع الدستور الألماني الذي يحترم الحقوق والحريات. ويؤكد أن “منع المدرّسات من تغطية شعرهن بالحجاب يعتبر اعتداءً صارخًا على حقوقهن كإنسانات يرغبن في اتباع مظهر معين في ملابسهن خارج المنزل. وكان من المفترض أن يتدخل القضاء لحماية حقوق هؤلاء النساء واستعادتها”.

تمت مراجعة قانون الحياد وتقديم تقرير من قبل لجنة خبراء في برلين، وأشار التقرير إلى أن هذا القانون يشجع التمييز ضد المحجبات بدون أسباب موضوعية. وقد قدمت العديد من الشكاوى بسبب التمييز الموجه ضد المتقدمات لوظائف التدريس، وتم منح تعويضات لبعضهن. ففي أغسطس 2020، تم منح امرأة مسلمة تعويضًا بقيمة 5159 يورو بسبب عدم قبولها في وظيفة تعليمية بسبب ارتدائها الحجاب، حيث تعرضت للتمييز بسبب دينها.

يرى المحامي يوسف حمر العين أن قرار السماح للمحجبات بالعمل في المدارس يتسق مع الدستور الألماني والحقوق المدنية. وتعتبر ولاء العاني، الصحافية والمترجمة، أن هذا القرار ينصف المرأة المسلمة، وتساءلت عن رد الفعل إذا كان الأمر يتعلق بزي من طائفة أخرى. وتشدد على أن السماح للمدرّسات بارتداء الحجاب هو القرار الصارتياح المسلمين في ألمانيا بعد السماح للمحجبات بالعمل في مدارس برلين